في مباراة مهمة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، شهدت مواجهة السعودية ضد البحرين لحظة توتر بين لاعبي المنتخب السعودي ومدربهم، الإيطالي روبرتو مانشيني، بعد إهدار ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 20 من زمن الشوط الأول. أضاع سالم الدوسري، نجم المنتخب السعودي، فرصة التقدم بعد أن تصدى حارس البحرين، إبراهيم لطف الله، لركلته من نقطة الجزاء، ما أثار ردود فعل قوية على دكة البدلاء. تابع التقرير التالي عبر موقع سوريا لايف – syria live.
ردة فعل مانشيني الغاضبة
لم تمر لحظة إهدار ركلة الجزاء مرور الكرام، حيث رصدت عدسات الكاميرات ردة فعل غاضبة لمدرب السعودية، روبرتو مانشيني. المدرب الإيطالي، الذي كان يجلس على مقاعد البدلاء، قام من مكانه ولوّح بيديه غاضبًا، موجهًا بعض الكلمات تجاه لاعبيه. يُظهر هذا المشهد حجم الإحباط الذي شعر به مانشيني، خاصة مع حاجة الفريق الماسة لتحقيق الفوز لتعويض خسارته السابقة.
الضغط السعودي بعد الخسارة من اليابان
يدخل المنتخب السعودي هذه المباراة تحت ضغط كبير بعد هزيمته في الجولة السابقة أمام المنتخب الياباني بنتيجة 2-0، وهي الخسارة التي أثرت على موقعه في المجموعة الثالثة من التصفيات. الفوز في هذه المباراة ضد البحرين كان يُعتبر ضروريًا لضمان فرصة الانفراد بوصافة المجموعة خلف اليابان.
المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا والبحرين والصين وإندونيسيا، تجعل كل نقطة لها وزنها في الصراع على التأهل إلى كأس العالم 2026. لذا كان الإهدار المبكر لركلة الجزاء بمثابة ضربة معنوية، ليس فقط للفريق، ولكن أيضًا لجماهير الصقور الخضراء التي كانت تأمل في فوز مبكر.
إهدار ضربة جزاء للمنتخب السعودي
إضاعة هذه الفرصة الذهبية في وقت مبكر من المباراة لم يُثنِ المنتخب السعودي عن المحاولة للعودة في اللقاء، لكن تأثيرها النفسي كان واضحًا، خصوصًا على المدرب مانشيني الذي كان يأمل في تسجيل هدف يخفف من الضغط المتزايد. وعلى الرغم من أن المباراة ما زالت في بدايتها بعد إهدار الركلة، إلا أن مثل هذه اللحظات قد تكون حاسمة في المباريات الكبرى.
تطلعات السعودية في التصفيات
بالنسبة لمنتخب السعودية، تُعد هذه التصفيات محطة حاسمة في طريقه للتأهل إلى كأس العالم 2026، والتي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. بعد الخسارة أمام اليابان، كانت مباراة البحرين فرصة مثالية لتعويض الخسارة والعودة إلى المسار الصحيح في التصفيات.
إذا ما تمكن المنتخب السعودي من تجاوز هذه المرحلة بنجاح، فإن التعافي من مثل هذه اللحظات الصعبة قد يكون العامل الأبرز في بناء شخصية الفريق القوية، وهو ما يسعى إليه مانشيني من خلال إعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح الأخطاء.
ختامًا، لحظة إهدار سالم الدوسري لركلة الجزاء وردة فعل مانشيني الغاضبة تعكسان حجم الضغوط الملقاة على عاتق المنتخب السعودي في هذه التصفيات. ومع وجود فرق قوية في المجموعة، يُصبح كل تفصيل مهمًا في رحلة التأهل. يبقى على السعودية تجاوز هذه العقبة والتركيز على ما تبقى من مشوار التصفيات لتحقيق الهدف الأسمى وهو التأهل إلى كأس العالم 2026.
شاهد أيضًا:
نيمار يعود للملاعب ويقترب من تمثيل البرازيل بعد التعافي من الإصابة
تأجيل عودة دافيد ألابا يثير القلق في ريال مدريد واحتمال اللجوء إلى الميركاتو الشتوي
باير ليفركوزن يسعى لتمديد عقد أمين عدلي في ظل اهتمامه بالمستقبل
طبيب الهلال يحذر علي البليهي من خطر الإصابة مجددًا خلال التوقف الدولي
نيكو ويليامز يتعامل بذكاء مع جماهير برشلونة بعد تكهنات الانتقال